بيّن وزير الصحة، عبد اللطيف المكّي في تصريحه لوسائل الإعلام، على هامش ندوة الولاّة، إنه إستأذن رئيس الحكومة لمواصلة الندوة في علاقة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد.
وقال إنّ هذه الندوة تنشد تطوير النقاش مع الولّاة لمزيد إستيعاب مقتضيات الإستراتيجية وبحث أبعادها العلمية والقانونية والمالية والاجتماعية والاقتصادية على إعتبار أنّهم المسؤولون على تطبيقها على أرض الواقع.
وأبرز أنها ستكون حلقة تفاعلية واسعة معمّقة بين السلطات المركزية والسلطات الجهوية، وأول حلقاتها إلتزام المواطنين بالحجر الصّحي، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على الأشخاص الذي يتحدّون قرارات العزل الصحي الذاتي، كوسيلة من وسائل التوقي.
وشدّد المكي على أن تونس مازالت في بداية مواجهة الأزمة وهي تسعى لحصر تطور الوضع الوبائي.
وأضاف في هذا السياق، أن الأمر قد يصل إلى إمكانية منع التجمعات من كل نوع وأخذ الاحتياطات الضرورية، معتبرا أنّه يمكن إستغلال هذه الأزمة وضعف البنية التحتية الصحية التي لا ينكرها أحد، ذلك أنّها تعود إلى عقود خلت وتحويلها إلى فرصة للإرتقاء بهذه البنى التحتية الصحية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.