أوقفت وزارة الداخلية الأمريكية طلعات أسطولها من الطائرات المسيرة الصينية الصنع، ريثما تقوم بإجراء مراجعة لهذا البرنامج.
ولم يقدم المتحدث باسم وزارة الداخلية، نيك غودوين، أسبابا لذلك، لكن القرار يأتي وسط مخاوف أمنية أمريكية إزاء السلع الإلكترونية الصينية.
وقال غودوين إن المراجعة جاءت بناء على أوامر وزير الداخلية ديفيد برنهارت.
وأوضح: “حتى استكمال هذه المراجعة، وجه الوزير بوقف طلعات الطائرات المسيرة المصنعة في الصين أو من مكونات صينية”.
ويمكن أن تستثنى الطائرات المسيرة المستخدمة لأغراض الطوارئ مثل مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة لكوارث طبيعية، بحسب غودوين.
ووفق مصادر مطلعة على البرنامج، لدى وزارة الداخلية أسطول من 810 طائرات مسيرة، جميعها تقريبا صنعتها شركات صينية، وفقط هناك 24 من تلك الطائرات المسيرة أمريكية الصنع، بل حتى هذه تحتوي على مكونات صينية.
وتقوم الشركة الصينية “دي جي آي” بإنتاج قرابة 70 بالمئة من الطائرات المسيرة التجارية في العالم.
وقالت متحدثة باسم الشركة الصينية “نشعر بخيبة كبيرة”، مضيفة :”ليس لدى الشركة تعليق آخر في الوقت الحاضر”.
ومنذ 2017 يحظر البنتاغون على الجيش الأمريكي استخدام طائرات “دي جي آي” المسيرة لأسباب أمنية.
واتخذت الولايات المتحدة تدابير ضد مجموعة “هواوي” الصينية، وحظرت على الشركات الأمريكية بيع أو نقل تكنولوجيا أمريكية إلى عملاق الاتصالات الصيني.
وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن “هواوي” مدعومة من الجيش الصيني، ويمكن لمعداتها أن تفتح لوكالات التجسس الصينية بابا خلفيا لشبكات الاتصالات في دول أخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.