توفي وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، والذي كان مُقرّبا من الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، في الحبس الاحتياطي البارحة الجمعة 17 جويلية 2020، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد به أحد أشقائه لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت 18 جويلية.
وقال عبدالمالك بن حمادي إن “موسى بن حمادي توفي مساء الجمعة”، مؤكدا انه “أصيب بفيروس كورونا المستجد في السجن”. وأوضح قائلا انه “قبل عدة أيام، نقل بشكل طارئ إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر”. وتنتظر العائلة معلومات عن تسليم جثمانه لتحديد موعد الدفن ومكانه.
تم وضع الفقيد في الحبس الاحتياطي في سجن الحراش بالعاصمة في 19 سبتمبر 2019، في قضية فساد مرتبطة بمجموعة شركات عائلية متخصصة في تجميع المنتجات الإلكترونية لـ”كوندور إلكترونيكس”، يديرها شقيقه عبد الرحمن.
وأفرج عن الأخير من الحبس الاحتياطي في أفريل بعد الاشتباه في تورطه في قضية فساد. أما شقيقه الآخر عمر، المدير العام لـ”كوندور”، فلا يزال وراء القضبان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.