وفاة 11 رضيعا بمستشفى الرابطة: اتحاد الشغل على الخط …

صُدم كلّ التونسيات والتونسيين بالكارثة التي أودت بحياة أحد عشر مولودا جديدا بمركز التوليد وطب الرضيع بالرابطة فُجعت فيهم عائلاتهم في ظرف يومين ودون أن تكون لديهم أعراض مرضية مسبقة، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل،وهو يتابع بقلق وأسى أطوار الكارثة، فإنّه:

1. يعبّر عن عميق حزنه لهول الفاجعة غير المسبوقة التي حلّت بالعائلات وبالبلاد ويتقدّم إليهم بأصدق التعازي والمواساة.

2 . يؤكّد على وجوب اعتماد الشفافية والمصارحة والوضوح في التحقيقات الجارية والإسراع بكشف كلّ ملابسات هذه الكارثة الأولى من نوعها في مستشفياتنا العموميّة، وتقديم الحقيقة للشّعب سواءكانت تقصيرا أو خطأ طبّيا أوعملا إجراميّا، وعدم التردّد في تحميل المسؤوليات أو في اتّخاذ كلّ الإجراءات القانونية ضدّ كلّ من يكشف عنه التحقيق.

3 . يذكّر بأنّ الاتحاد سبق أن دقّ ناقوس الخطر أمام تردّي أوضاع المستشفيات العمومية ودعا إلى التسريع بإنقاذها، ويجدّد مطالبته الملحّة بإصلاح قطاع الصحّة العمومية وتخليصه من سياسة التدمير الممنهج التي تمارس عليه منذ عقود، مؤكّدا على أنّ المستشفى العمومي هوالخط الأمامي لضمان الأمن الصحّي للتّونسيات والتونسيين باختلاف أعمارهم وجنسهم وجهتهم وانتمائهم الطبقي، وهو مايستوجب التعجيل بإصلاحه قبل فوات الأوان، وإنّ الصحّة في تونس قد أصبحت تفتقر إلى رؤية إصلاحيّة استراتيجية واضحة وتعاني من نقص فادح في الموارد البشرية اللازمة والتمويلات الضرورية والتجهيزات الحيويّة وإنّ تأهيل القطاع الصحّي العمومى يجب أن يشمل ضرورة الخطوط الثلاث وخاصة الخط الأوّل، ومنه مراكز الصحّة الأساسية، لكونه يهم الجانب الوقائي لذا من الحيوي الاعتناء به وذلك بتوفير المعدات والموارد البشرية من أطباء وإطار شبه طبّي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.