كشف القيادي في حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 1 مارس 2019، أنّ للحزب سيناريوهات عديدة لـ2019.
وقال إنّ حزبه منفتح على الشخصيات الوطنية والأحزاب التي تتبنى الفكر الحداثي لخوض المرحلة القادمة في إطار ”تجمّع” رغم أنّ آفاق قادر على خوض الانتخابات التشريعية لوحده، حسب تصريحه.
واعتبر ياسين إبراهيم، أنّ الأداء والنتيجة لم يعودا قادرين على إقناع الرأي العام الذي فقد الثقة في السياسيين بعد غياب المصداقية الأخلاقية والسياسية، رغم أنها الأساس للناخب من أجل منح صوته، قائلا “تونس تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، والمتسبب في ذلك الأزمة السياسية”.
وكشف أنّ حزبه وضع تمشيا واضحا وهو أن يكون البرنامج والمشروع المكوّن للأغلبية ويكون جامع لا العكس، وأنّ النقطة الأولى الأساسية في هذا التمشي هي أن يكون المشروع مجتمعي بامتياز لمكافحة التطرف، ومن ثم المشروع الاقتصادي الذي يجب أن يكون مبنيا على تحرير الاقتصاد،ثم إصلاح التعليم .
وأكّد أنّ الحزب انطلق في نقاشات مع عدد من الأطراف حول هذا المشروع، مشيرا إلى أنّ آفاق تونس سيطرح مشروعه اليوم والنقاشات مفتوحة للبحث عن طريقة التجميع .
وكشف أنّ آفاق تونس هدفه البرلمان وبدرجة أقل الرئاسة، وأنّ الحزب يطمح باللفوز بأكثر عدد ممكن من نواب في ، معتبرا أنّ المجلس في حاجة إلى كفاءات خاصة على المستوى الأخلاقي داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة التخلي عن الحصانة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.