وقال العياري، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع الفيسبوك، أنّ “الحق في الفرصة الثانية، في المراجعة، في التعلم، يستحقها البشر، قد تجعل منه شخصا أفضل”.
وأضاف العياري أنّه من غير المنطقي المطالبة بإعدام شخص لأنه قاتل والمطالبة في نفس الوقت بالسماح والصفح وعودة دولة، نظام، أشخاص إغتصبت وقتلت و عذبت مئات!
واشار العياري إلى تجربته السابقة في السجن ليبرز كيف تحول “من مساند لعقوبة الإعدام، إلى رافض لها؟” وقال: ” خلال التجربة، قناعة، قناعة عميقة أن البشر يخطأ و يظلم و يغلط و إعطاء هذا البشر الحق في أخذ روح بشر آخر، حتى و إن قد تكون ربما روحا خبيثة، قد يكون كقتل الناس جميعا : قد يساويني بالقاتل بدون حق، فالحق مادام بيد البشر، يبقى دائما نسبي.. لكل هذا، لا يمكن أن يكون حكم الإعدام عادلا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.