تعرض 42 شخصا أغلبهم من ذوي الإحتياجات الخصوصية بمعتمدية الوسلاتية إلى عملية تحيّل من قبل جمعية تحمل إسم ”أحباء الطفل” بعد توقيعهم لعقود شغل وعملهم لمدذة خمسة أشهر بعدد من المؤسسات العمومية (مدارس ومعاهد ثانوية ومستوصفات) كاعوان حراسة ونظافة وإداريين دون تسلّمهم لرواتبهم.
وأكّد عدد منهم أنّهم أمضوا عقود عمل مقابل مبلغ 200 دينار عن كلّ عامل تسلّمه رئيس الجمعية، معبرين عن إستيائهم لعدم خلاصهم واصرارهم على تتبع الجمعية محملين المسؤولية للدولة باعتبارهم عملوا بمؤسساتها.
من جانبه أكّد رئيس جمعية ”أحباء الطفل” الهذيلي الفرجاوي أن الجمعية قامت بتشغيل هؤلاء العملة من ذوي الاحتياجات الخصوصية بعد الاتفاق مع شركة ”السنبلة للحراسة والخدمات” ومقرها بسوسة وتونس من أجل توفير مورد رزق لهذه الفئة، مشيرا إلى وجود مساع من أجل خلاصهم مؤكّدا إلتزام الجمعية بذلك في انتظار حصولهم على منحة من الولاية متّهما الشركة المذكورة بالتملص من وعودها، فيما تتهم هذه الأخيرة بدورها الجمعية بالتحيّل مؤكدة أنّ لا علم لها بهذه العقود أصلا.
وتشهد معتمدية الوسلاتية حالة من الاحتقان والتوتر مع تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية مع توقف المتضررين عن العمل مما أدى إلى ارتباك في سير الخدمات بمختلف المؤسسات على غرار المدرسة الاعدادية بقصر اللمسة الذي قامت بتشغيل 18 عاملا من بين هؤلاء المتضررين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.