نفّذت الجامعتان العامتان للتعليم الثانوي والأساسي باتّحاد الشغل، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، يوم غضب وطني أمام مقرّ وزارة التربية بالعاصمة، وذلك عقب سلسلة من أيام الغضب الجهوية والإقليمية التي نفّذها المعلمون والأساتذة أمام مقرات المندوبيات الجهوية للتربية في الأيام الماضية.
وأكّد عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إقبال العزابي، في تصريح لموزاييك، أنّ جامعة التعليم الأساسي تطالب بالزيادة في الأجور وتلافي اهتراء المقدرة الشرائية للمدرسين، وإلغاء التشغيل الهشّ، وإصلاح المنظومة التربوية وإيجاد حلول لاهتراء البنية التحتية للمؤسسات التربوية.
وأشار العزابي إلى أن “العودة المدرسية الأسبوع المقبل ستكون متعثرة في ظل ما وصفه بالتوتر بين سلطة الإشراف والطرف الاجتماعي”، وفق قوله.
وأكّد العزابي وجود نقص في الإطار التربوي مع بداية السنة الدراسية الجديدة فضلا عن الضبابية في معالجة مشكل التشغيل الهش للمعلمين النواب، وفق تعبيره.
من جانبه، بين عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي باتحاد الشغل توفيق العرفاوي أن يوم الغضب الذي تم تنفيذه اليوم منبثق عن قرار الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة في أوت الماضي، مشيرا إلى أنّ مطالب القطاع تتلخص في ضمان الحق النقابي من أجل فتح باب التفاوض حول مختلف مطالب قطاع الثانوي وتفعيل محاضر الجلسات والاتفاقيات الممضاة مع سلطة الإشراف منذ 2019 إلى محضر جلسة 25 افريل 2024.
وتابع العرفاوي أن جامعة الثانوي راسلت وزارة التربية لعقد جلسة تفاوض مع وزير التربية الجديد إلاّ أنّها لم تجد أيّ تجاوب إلى حدّ الآن من الوزارة، مؤكدا أنّ جامعة الثانوي منفتحة على التفاوض والتفاعل إيجابيا من أجل تحقيق مطالب القطاع، وفق تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.