يخشى كثير من البشر التقدم في السن، فالمرأة تخاف من بلوغ الأربعين، والرجل يهاب الوصول إلى الخمسين، لكن ما أن يصل أحدهم إلى أحد العمرين يكتشف أنه لم يكن مصيبا في هذا التخوف.
ويتحدث غرانت فيلر، الكاتب البريطاني المختص بأسلوب الحياة في صحيفة “التلغراف” البريطانية، عن أبرز الأسباب التي تجعل الرجل سعيدا أكثر في عمر الخمسين، خاصة حين يختبر أشياء جديدة لا تتوفر في ما مضى من السنين.
ولأنه “لكل سن حكمه” وتجاربه أيضا، فإن على الإنسان، خصوصا الرجل، ألا ييأس إن وصل إلى سن الخمسين، فلهذا العمر فوائده أيضا، بل ربما يكون العصر الذهبي للرجل للأسباب التالية:
تعمل بابتسامة لا تفارقك
بلوغ الخمسين يجعلك تدرك أكثر من أي وقت مضى مدى رغبتك في تحقيق إنجازات أكثر والتمتع بالفوز، لا لشيء سوء أن ذلك يجعلك تبتسم لأنك حققت هذا الإنجاز في هذا العمر بالتحديد.
تعلم أن الحياة قصيرة
في سن الخمسين تكون الخبرات الحياتية قد نضجت بما فيه الكفاية لمراكمة الذكريات والاستفادة منها، وكذلك الوقوف عند المحطات التي لم تستغلها في حياتك والأمنيات التي لم تحققها يوما، حينها فقط تدرك كم أن الحياة قصيرة.
تعيد اكتشاف نفسك
في الخمسين تصبح لدى الرجل قابلية للتغيير واستخدام مهاراته بطريق مختلفة تماما والانتفاض على التقاليد، لكن ذلك يتطلب نوعا خاصا من الرجال أمثال أولئك الذين يقبلون على الحياة ويعشقون المغامرات.
ترتدي ملابس النوم أكثر
يكون لدى الرجل في سن الخمسين توجه أكثر للراحة والاستمتاع بأشياء لم يجد لها الوقت الكافي في شبابه، ويمتد ارتداء ملابس النوم لفترة أطول من ذي قبل، وستشعر أنك أصغر كثيرا من لو أنك ترتدي بذلة رسمية.
تحول الغضب إلى طاقة
تكون لدى الرجل في عمر الخمسين قدرة كبيرة على تحويل أي غضب يعتمل بداخله إلى طاقة إيجابية ينثرها على من حوله من الناس، فكل ما تحمله من عصبية في سن الشباب يتفجر طاقة إيجابية في الخمسين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.