أودعت الخميس ممرضة كوبية الحبس المؤقت بتهمة “الإهمال والتسيب والقتل عن طريق الخطأ” إثر وفاة ثمانية رضع في حريق بمستشفى توليد في جنوب شرق الجزائر، لتصبح سابع شخص يودع السجن على خلفية تلك المأساة التي خضت البلاد قبل يومين، بحسب وكالة الأنباء الحكومية.
وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الوادي وضع إثر فتح تحقيق في المأساة، الأربعاء ستة أشخاص قيد الحبس المؤقت بتهمة “الإهمال والتسيب والقتل عن طريق الخطأ”. وشمل الأمر مدير المؤسسة الاستشفائية والمنسقة المكلفة بتسيير دار التوليد التابعة للمؤسسة الاستشفائية نفسها، ومدير المناوبة، والمكلفة المراقبة الطبية، ورئيس مصلحة طب الأطفال الحديثي الولادة وموظف صيانة.
وتوفي ثمانية رضع “بعضهم احتراقا والبعض الآخر اختناقا” عندما دهمتهم ألسنة اللهب الثلاثاء في “مستشفى الأم والطفل” في وادي سوف، قرب الحدود مع تونس.
وأعلن وزير الصحة محمد ميراوي الثلاثاء من مكان المأساة إقالة مسؤول الصحة في الولاية ومدير المستشفى وفريق الحراسة.
يذكر أن المستشفى نفسه شهد في ماي 2018 حريقا تسبب بأضرار مادية كبيرة لكن دون أي خسائر في الأرواح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.