قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عادل البرينصي، الأحد، إن الهيئة عاقدة العزم على تنظيم الانتخابات الرئاسية في أجلها المحدد وهو يوم 13 اكتوبر القادم رغم وعيها بوجود أزمة أخلاقية وسياسية وقانونية ودستورية بالنظر إلى عدم الإفراج إلى حد الآن على أحد المترشحين للدور الثاني للرئاسية.
وأوضح أنه لا يجب أن تفهم تصريحات رئيس الهيئة وبعض أعضائها بشأن إمكانية الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية على أن هناك نية لالغاء الانتخابات أو تأجيلها، لاسيما وأن الهيئة مؤتمنة على إنجاح المسار الانتخابي والديمقراطي واحترام الآجال الدستورية (رئيس مؤقت لمدة 90 يوما).
وستواصل هيئة الانتخابات، وفق البرينصي، الضغط من أجل الإفراج عن المرشح نبيل القروي، مؤكدا في المقابل على استقلالية القرار القضائي.
يشار إلى أن هيئة الانتخابات وجهت عديد المراسلات الى وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء ومحكمة الاستئناف وقاضي التحقيق، للمطالبة بضمان تساوي الفرص بين المترشحين للانتخابات الرئاسية قيس سعيد ونبيل القروي، حسب ما اكده رئيس الهيئة الانتخابية نبيل بفون في تصريحات اعلامية سابقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.