إهتزت مصر على مذبحة أسرية مروعة في محافظة الجيزة، راحت ضحيتها أم وطفلتها، وأصيب طفلها بإصابات بالغة يرقد على إثرها داخل غرفة الرعاية بالمستشفى، وتبين بعد التحقيقات أن القاتل مراهق في الـ17 من عمره، وقد أقدم على ذبح زوجة عمه وابنتها وشرع في قتل الابن، انتقاماً من الأم بسبب اتهامها له بسرقة عمه قبل أيام من الجريمة.
وكشف القاتل في التحقيق ”أنا قتلتها انتقاماً منها علشان كانت بتقول عليا حرامي، البلد كلها عرفت إني حرامي بعد ما قالت إني أنا سرقت من عمي 20 ألف جنيه”.
وقد قام القاتل بالاختباء في غرفة فوق سطح منزل عمه ليلة كاملة، ثم بدأ في تنفيذ جريمته فجرا حين كان الجميع نياما.. وروى جار المجني عليها كواليس ما حدث في العزبة الصغيرة ليلة الجريمة «إمبارح والناس قاعدين في بيوتهم وقدام بيوتهم عادي زي كل ليلة سمعنا صوت واحدة بتصرخ، افتكرناها خناقة بين واحد ومراته»، متابعاً: «متحركناش غير لما سمعنا حد بيقع من فوق مع صوت طفل بيعيط”.
وأضاف رجب أن أهل القرية هرولوا نحو المنزل وحطموا الباب ليجدوا المرأة وإبنتها غارقتين في دمائهما، والطعنات متفرقة في جسديهما، والطفل الصغير البالغ من العمر عامين ملقى من فوق المنزل، طفل آخر قفز من فوق المنزل خوفاً مما حدث، وهو الآن في العناية المركزة بأحد المستشفيات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.