توفي الشرطي الجزائري المتهم بارتكاب مجزرة في حق اصهاره، بعد أن أطلق النار على نفسه في البيت الذي كان محاصرا فيه بولاية سيدي بلعباس غرب البلاد.
وكان الجاني قد قام بقتل زوجته، ووالديها وشقيقته، وأصاب شفيقتها الثانية وخالها، ثم تحصن بمنزله العائلي، محتجزا والده وشقيقته.
واقتحمت القوات الخاصة التابعة للشرطة البيت فجر اليوم الثلاثاء، على مستوى المقر السكني الذي كان يأوي الجاني.
وكانت عملية الاقتحام قد نفذتها وحدة العمليات الخاصة للشرطة “غوسب” وقد رفض الجاني الاستسلام وبادر بإطلاق النار على أفراد الشرطة، وتفجير قارورة غاز وفق موزاييك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.