وجه، اليوم الإثنين، عددا من متساكني معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين، نداءا إلى المصالح المعنية بوزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية للتدخل وصيانة الطريق الفرعية الرابطة بين مدينة ماجل بلعباس ومنطقتي أولاد مرزوق وأم الأقصاب، نظرا لتهرئها وعدم صلوحيتها مما جعلها تشكل خطرا على مستعمليها.
وذكر أحد متساكني المعتمدية، الفلاح كيلاني عباسي في تصريح لصحفية (وات) بالجهة، أن هذه الطريق الممتدة على حوالي 30 كيلومترا هي طريق حيوية وأكثر كثافة من الطرق الوطنية المرقمة باعتبارها تصل 6 مدارس إبتدائية وهي “أولاد مرزوق” و”الشوايبية” والفكة” و”البعلية”و”السواني” وأم الأقصاب” ، ويسلكها يوميا ما يناهز عن 100 موظف ومعلم وأستاذ، كما تمرّ عبرها حافلات النقل العمومي ونقل التلاميذ وسيارات النقل الريفي وسيارات نقل المنتوجات الفلاحية المتأتية من منطقتي أولاد مرزوق وأم الأقصاب الفلاحيتين.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الطريق ورغم حيويتها إلا أن وضعيتها جدّ متردية فهي كثيرة الحفر وبها أودية دون جسور وحاشيتها على غاية من الخطورة، مما جعل أهالي ومتساكني الماجل بلعباس يطلقون عليها تسمية “طريق الموت”.
من جانبه، أكد عادل فارحي، سائق سيارة نقل ريفي في منطقتي أم الأقصاب وأولاد مرزوق وأصيل معتمدية ماجل بلعباس، أن الطريق المذكورة تشكل خطرا محدقا على مستعمليها في الليل كما النهار، نظلرا لضيقها وارتفاع حواشيها من الجانبين، فضلا عن كثرة الحفر بها، مشددا في هذا الصدد، على ضرورة تدخل المصالح المعنية الجهوية والمركزية في أقرب الآجال لتهيئتها وإعادة تعبيدها وتحويلها إلى طريق جهوية نظرا لأهميتها بالمنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.