تستعدّ تونس اليوم لتنصيب رئيسها الجديد الذي تم انتخابه يوم 13 أكتوبر 2019 بعد فوزه بـ72.17% من الأصوات.
وتعقد اليوم جلسة ممتازة لأداء قيس سعيد اليمين الدستورية في مجلس نواب الشعب بحضور أعضاء البرلمان والرؤساء السابقين ورؤساء الحكومات السابقين، ورئيس الحكومة الحالي وأعضاء الحكومة وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية، وعدد من الشخصيات الوطنية، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس.
ووجّه البرلمان دعوات لضيوف السلطة التشريعية، التي تحتضن مراسم أداء اليمين الدستورية لثاني رئيس منتخب بشكل ديمقراطي وتعددي، منذ المصادقة على دستور الجمهورية الثانية في 2014.
قيس سعيّد أستاذ القانوني الدستوري (61 سنة) سيؤدي اليمين على مصحف عبر وضع اليد اليمنى والنطق بالجملة المنصوص عليها في الدستور وهي كالتالي “أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها”.
وكان رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو قد صرّح أن المصحف الذي سيؤدي عليه رئيس الجمهورية هو مصحف تمت طباعته في تونس سنة 1981 وهو مصحف فخم وعلى رواية قالون وهي الرواية التي نقرأ بها في تونس، مكتوب بخط مغربي وهو الخط الأصيل في تونس ومن يوم دخول هذا المصحف إلى مجلس نواب الشعب في أواخر الثمانينات درج كل رئيس الجمهورية على أداء اليمن بوضع اليد عليه وهو الذي سيقدم لرئيس الجمهورية الجديد ليتولى أداء اليمين عليه.
وجلسة البرلمان ستكون كالتالي:
* افتتاح الجلسة الممتازة بتلاوة آيات من القرآن
* النشيد الرسمي
* كلمة رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو
* أداء اليمين من قبل رئيس الجمهورية
* خطاب رئيس الجمهورية للتونسيين
وسيتوجّه رئيس الجمهورية إثر أداء اليمين إلى قصر قرطاج لحضور الموكب الرسمي الذي ينطلق باستعراض عسكري تشريفي للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجديد.
ثم سيلتقي سعيّد رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر قبل الدخول في ما يسمّى بـ”الخلوة الرئاسية”، أين سيقع تسليمه مفاتيح قصر قرطاج وأسراره، عندها ينطلق رئيس الجمهورية الجديد في مباشرة مهامه رسميّا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.