انطلقت مساء الأحد فعاليات السينما اللبنانية “تحت المجهر” بعرض الفيلم اللبناني “1982” للمخرج وليد مؤنس، وذلك بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وسفير لبنان بتونس طوني فرنجية.
هذا الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج وليد مؤنس، وتدور أحداثه عام 1982، أثناء حرب لبنان، في إحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت.
ويستعيد المخرج في هذا الفيلم وقائع الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، بعد مرور 37 عاماً على الحادثة، ويسترجع بعض تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضدّ المدنيين اللبنانيين، ليؤكّد أنّ هذا التاريخ لن يغيب أبداً عن ذاكرة اللبنانيين.
ويعتبر المخرج أن فيلمه نتاجا لتجربته الشخصية، التي حاول أن يعبر عنها بشكل مفصل من خلال فيلم سينمائي ، مشيرًا إلى أن زمن الحرب في لبنان، تاريخ عالق في أذهان الأطفال آنذاك، موضحًا أنه كان قريبا لشخصية “مجيد” في الفيلم وهو الطفل الذي كان حريصًا على كتابة رسائل حب للفتيات بالمدرسة مما كان يجعله يتورط في العديد من المشاكل.
وبرمجت إدارة أيام قرطاج السينمائية طيلة هذه التظاهرة 16 فيلما لبنانيا (10 أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة)، منها فيلم “سكر بنات” للمخرجة نادين لبكي وفيلم ” كان يا مكان” للمخرجة جوسلين صعب وفيلم “كفر قاسم” للمخرج برهان علاوي وفيلم “طيف المدينة” للمخرج جون خليل شمعون، وفيلم “بيروت الغربية” للمخرج زياد دويري وفيلم “لما حكيت مريم” للمخرج أسد فولادكار وفيلم “حروب صغيرة” للمخرج مارون بغدادي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.