أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي اليوم السبت 2 نوفمبر 2019، أن هناك شبهة حول وجود مادة مسرطنة شبيهة بالسموم الفطرية تسمى “أفلاتوكسين” في سلعة الزقوقو المعروضة حاليا بالأسواق.
وأوضح الرياحي اليوم، أن السلع المعروضة قديمة وأنه تم تجميعها منذ السنة المنقضية، ملاحظا أن ظروف تخزينها غير صحية وان عمل فرق الرقابة الاقتصادية والتحاليل المخبرية اقتصرت على عدد معين من المحلات وليس على كلها.
وأفاد بأن تخزين السلعة في ظروف غير صحية يعرضها إلى التعفن وانتشار الفطريات، مجددا دعوة المنظمة إلى مقاطعة هذا المنتوج، مذكّرا بأن حملة المقاطعة التي أطلقها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شملت حوالي مليوني مقاطع معتبرا أن ذلك سيساهم في رفع نسبة الوعي لدى المستهلك.
وأشار الرياحي إلى أن الاسعار التي اقرتها وزارة التجارة والمحددة بـ24 دينارا للكلغ مرتفعة وإلى انها تفتح الباب امام المحتكرين والمضاربين، ملاحظا ان سعر الكلغ لدى البيع بالعموم في حدود 8 دنانير وانه يبلغ 31 دينارا في العديد من نقاط البيع.واقترح ان سعر16 دينارا للكلغ معقول باحتساب هامش الربح.
يُذكر ان الاقبال على شراء الزقوقو في تونس مقترن بموعد المولد النبوي الشريف الموافق ليوم 9 نوفمبر الجاري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.