انتظم صباح اليوم الثلاثاء بالضاحية الشماليّة للعاصمة موكب إعطاء إشارة انطلاق التّنفيذ الفعلي لبرنامج “الصحّة عزيزة” لفائدة إقليم تونس الكبرى المندرج ضمن مشروع دعم الخطّ الأمامي للصحّة العموميّة الذّي شرعت وزارة الصحّة في إرسائه خلال الشّهر الماضي في ولايات قبلّي وقابس ومدنين وسيدي بوزيد وقفصة والقصرين والكاف وجندوبة وسليانة بهدف مزيد تقريب وتحسين خدمات الجوار واعتماد أساليب الحوكمة والتصرّف الرّشيد وكذلك بناء مهارات مهنيّي الصحّة لتحقيق اللاّمركزيّة.
وسيمكّن هذا البرنامج المموّل في إطار هبة من الاتّحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون أورو من توفير خدمات صحّة الفم والأسنان وتحليل الدم والتّصوير الطبّي عبر إقامة دوريّة خدمات كشف متنقّلة، إضافة إلى تأهيل أقسام طبّ الاستعجالي بالمستشفيات المحلّية من خلال مزيد تأهيل الموارد البشريّة وتعزيز أسطول سيّارات الإسعاف بهذه المؤسّسات.
ولدى إشرافها على هذا الموكب الذّي حضره بالخصوص ممثّلون عن الاتّحاد الأوروبي والمنظّمة البلجيكيّة “أطبّاء العالم” وعدد من النّاشطين في المجتمع المدني، إلى جانب إطارات وزارة الصحّة، أكّدت وزيرة الصحّة بالنّيابة الدّكتورة سنية بالشّيخ عزم الوزارة مواصلة الجهود مع كافّة الشّركاء في تونس والخارج للحدّ من الفوارق الجهويّة وإرساء العدالة الصحّية ولتعميم أساليب حسن التّصرّف في القطاعين العمومي والخاصّ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.