دعا وزير السياحة والصناعات التقليدية ، روني الطرابلسي ، خلال زيارة رسمية أداها إلى بريطانيا يومي 4 و5 نوفمبر الجاري، إلى التعجيل في خلاص مستحقات النزل التونسية المتضررة من عملية إفلاس الشركة البريطانية “توماس كوك” نظرا للإنعكاسات السلبية التي خلفها هذا الإفلاس على النزل على المستوى المادي.
واقترح الطرابلسي لدى لقاء جمعه بوزيرة الفن والتراث والسياحة البريطانية هيلين واتلي، أن يستمرّ التعاون بين الشركاء الحكوميين وكذلك بين المهنيين من البلدين، مع تكثيف الجهود لتعزيز نشاط مختلف وكالات الأسفار والسياحة البريطانية بتونس التي استفادت من إفلاس شركة “توماس كوك” التي كانت في شبه احتكار للأسواق العالمية السياحية سيما وأن المنافسة أصبحت كبيرة على الوجهة التونسية المحبذة لدى السائح البريطاني باعتبار تنوع وثراء المنتوج السياحي واعتدال طقسها وجمال مناظرها الطبيعية وتوفر الأمن والإستقرار، وفق بلاغ لوزارة السياحة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.