تقرر تعزيز مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بعضوين جديدين هما عمر الوسلاتي، وسكينة عبدالصمد، وذلك في إطار سد الشغور الحاصل في تركيبة المجلس.
وتم اقتراح عمر الوسلاتي من قبل جمعية القضاة التونسيين، وهو قاض عدلي، يشغل حاليا خطة رئيس دائرة بمحكمة الاستئناف بتونس. خبير متعاون مع هيئات ومنظمات من المجتمع المدني وطنيا ودوليا، ونائب رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (فرع منوبة)، وهو كذلك مؤسس لجمعيات متخصصة في الدفاع عن حقوق الأطفال خاصة في المناطق النائية.
له عدة مشاركات في تظاهرات تناولت مواضيع مثل حقوق الإنسان وحرية التعبير وخطاب الكراهية والعدالة الانتقالية والانتخابات وصدرت له مقالات في هذا الموضوع.
أما سكينة عبدالصمد فتم اقتراحها من قبل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وهي صحفية متخصصة في الإعلام السمعي البصري، عملت بقسم الأخبار بمؤسسة التلفزة التونسية منذ سنة1983 إلى سنة 2017.
ناشطة في المجتمع المدني حيث التحقت كعضوة بفرع تونس لمنظمة العفو الدولية من 2005 الى 2007. وكانت عضوة بالمكتب التنفيذي الموسّع لجمعية الصحافيين التونسيين (مؤتمر 2004). ثم كاتبة عامة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في دورات (2008 -2011) و(2014 – 2017) و (2017 – 2019).
ويذكر أنه في أوت الماضي كان صالح السرسي قد التحق بمجلس الهيئة باقتراح من نقابة التلفزات الخاصة وهو قاض ومن مؤسسي جمعية القضاة التونسيين ورئيس سابق لها، تقلد منذ سنة 1973 عديد الخطط في القضاء التونسي وبين سنتي 2007 و2013 عمل بالمحكمة الاتحادية العليا بأبو ظبي. وبعد التحاق الأعضاء الجدد تصبح تركيبة مجلس الهيئة كما يلي:
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.