إنطلقت نهاية الأسبوع حملة التشجير الثانية لجبال كسرى حيث تمت غراسة 6600 شجرة صنوبر حلبي في منطقة سيدي عامر بمساهمة أكثر من 20 شابا وشابة وبدعم من ادارة الغابات بالجهة، وذلك في اطار مواصلة نشاط التشجير الذي انطلق فيه عدد من ناشطي المجتمع المدني منذ مارس الفارط.
وأكد حمزة الفتوحي أحد أفراد منظمي الحملة، أن المساحة التي تم تشجيرها هذا الأسبوع أطلقت عليها أسماء ضحايا حادثة عمدون كحركة رمزية ترحما على أرواحهم.
كما أفاد بأنه تمت في السنة الفارطة غراسة أكثر من 21 ألف شجرة في عدد من المساحات التي شهدت حرائق في جبال كسرى وستعمل المجموعة على بلوغ 12 مليون شجرة في عدد من المساحات المحروقة الأخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.