أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد في جو من التفاهم المتبادل، وتناول عددا من القضايا الرئيسية، ومنها الأزمة في الخليج وملف إيران.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في السفارة الروسية بواشنطن بعد لقائه ترامب “إننا نتفهم الوضع الداخلي في الولايات المتحدة، لكن هناك مصلحة للجانبين في العمل في تلك المجالات حيث يمكننا تحقيق النتائج”.
وكشف أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة “أي خيارات” لتمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. كما أكد استعداد موسكو لتمديد معاهدة “ستارت 3” لتقليص الأسلحة النووية.
بالإضافة إلى ذلك، كشف وزير الخارجية الروسي أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي خطوات لمنع تفاقم الأزمة في الخليج، والمشاكل الناتجة عن انسحاب واشنطن من الصفقة النووية مع طهران، ومشكلة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وتحدث لافروف عن قرار الكونغرس الأمريكي بإدراج عقوبات ضد خط أنابيب Nord Stream 2 و Turkish Stream في ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، وأعرب عن ثقته في أن مثل هذه التدابير لن توقف تنفيذ هذه المشاريع الحيوية لإمداد أوروبا بالغاز الروسي.
وقال إن “الكونغرس غارق حاليا بتنفيذ رغبته في بذل كل ما في وسعه لتدمير علاقتنا (روسيا والولايات المتحدة). ويستمر العمل الذي بدأته إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما في هذا الاتجاه. لكننا معتادون على هذا النوع من الهجوم، ونحن نعرف كيف نرد”.
وأضاف لافروف أنه نيابة عن الرئيس فلاديمير بوتين، أكد دعوة ترامب لحضور احتفالات يوم النصر. وقال “الرئيس ترامب يفكر في ذلك. ونأمل أنه إذا ما تحققت مثل هذه الزيارة، أن تسنح الفرصة لإجراء محادثات ثنائية كاملة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.