أرسلت تونسية مقيمة بسويسرا ملابس شتوية إلى جمعية ”دفيني” لتوزيعها على العائلات المعوزة والمحتاجة في الكاف، وبوصول الملابس عبر ميناء حلق الوادي، تفاجأ المشرفون على الجمعية بوجود نقص في الملابس وبتغييرها بملابس أخرى مستعملة وفي حالة سيئة.
وبخصوص هذه الحادثة التي أثارت إستياءً كبيرا، عبّر العميد هيثم زناد المتحدث باسم الإدارة العامة للديوانة عن أسفه لما حدث، مؤكدا فتح تحقيق وبحث إداري لمعرفة المتورطين.
وأشار العميد في تصريحه لموزاييك، إلى أن عملية توريد هذه الملابس تمت في إطار جيد وتم رفعها من الميناء بعد تمتعها بإمتياز جبائي، إلا أنه تم التفطن إثر ذلك إلى تغيير أو إختلاس كمية منها، مؤكدا أن ما حدث ليس من مسؤولية الديوانة فقط على إعتبار أن ”الموانئ شاسعة وهي تحت مسؤولية شركة الشحن والترصيف وديوان البحرية التجارية والموانئ أيضا”، على حد تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.