استقبل رئيس الجمهوريّة التونسية قيس سعيّد، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2019 بقصر قرطاج تونس، مجموعة من النّخب الليبيّة من مختلف المكوّنات الاجتماعية والطّيف السّياسي الليبي في إطار “المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية”، حيث تناول اللقاء آخر المستجدّات على الساحة الليبية وأفق الحلّ السّياسي في القطر الشقيق.
وقد أجمع الحاضرون على تفويض الرئيس على رعايته لحلّ شامل للخلاف الليبي وفقا للرؤية والمبادئ التالية:
1- دعوة كلّ الليبيين للجلوس إلى مائدة الحوار بهدف التوصل إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة الليبية الراهنة في إطار الاتفاق السياسي الليبي واحترام الشرعية الدولية، وذلك بالانتقال من هذه الشرعية إلى الشرعية الليبية التي ترتكز على مشروعية شعبية.
2- تأكيد على أنّ الحلّ في ليبيا لن يكون إلا ليبيّا – ليبيّا دون إقصاء أو تهميش لأيّ طرف مهما كانت انتماءاته السياسيّة أو الفكريّة أو المنطقة التي ينتمي إليها تحت سقف نظام مدني في دولة ليبية موحّدة، ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة.
3- العمل على الإعداد لمؤتمر ليبي تأسيسي يضمّ كلّ مكوّنات الطّيف السياسي والاجتماعي واعتماد قانون مصالحة وطنيّة شاملة وتنظيم انتخابات تشريعيّة ورئاسيّة ومحليّة حرّة ونزيهة.
4- يهدف هذا المسعى إلى عودة الأمن والاستقرار للشّعب الليبي الشقيق وحقن دماء أبنائه الزّكيّة في ظلّ وطن موحّد تحفظ فيه الحقوق والحرّيات وتحترم فيه سيادة الوطن والسيادة الكاملة للدولة الليبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.