قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن القدس لا تتبع لإسرائيل ولا يحق لطرف ثالث تقرير منحها لأحد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأربعاء، ردا على إعلان الولايات المتحدة خطة السلام المزعومة.
وأفاد ألطون بأن هذا الإعلان ليس إلا محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف: “إنها خطة غير قابلة للتطبيق، وتسعى لسحق طلبات الفلسطينيين، وإرضاء إسرائيل”.
ولفت إلى أن العالم أجمع على الوقوف في وجه اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مضيفا أن “الولايات المتحدة تسعى لمنح القدس بالكامل لإسرائيل من خلال خطة السلام المزعومة”.
وشدد على أن “القدس لا تتبع لإسرائيل ولا يحق لطرف ثالث تقرير منحها لأحد، وأن اتخاذ قرار بشأنها دون توافق الطرفين المعنيين لن يساهم سوى في جلب الفوضى إلى المنطقة”.
وأردف أن قرارات الولايات المتحدة وإسرائيل أحادية الجانب أدت إلى إراقة الدماء وذرف الدموع في المنطقة.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض لعبة من أجل مستقبله السياسي، إذ يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من خلال استغلال قضية حساسة مثل السلام بهذا الشكل اللا مبالي”.
وأعرب عن رفضه لاستخدام المناطق المقدسة كأدوات ضمن الأجندة السياسية مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤها في مارس/ آذار القادم.
والثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحافي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.