ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 14 جندياً أصيبوا في حادث دهس بسيارة تمت على مرحلتين في القدس المحتلة. وأضافت أن سائق المركبة الذي نفذ العملية انسحب من المكان، وسط فوضى بين الجنود.
وأعلنت شرطة الاحتلال في وقت لاحق بأنه جرى العثور على السيارة التي نفذت بواسطتها عملية ” دهس الجنود” في القدس قرب بيت لحم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الشرطة فتحت تحقيقا بـ “عمل إرهابي” في القدس.
وأظهرت الصور الأولية من موقع الحادث عددا من سيارات الشرطة والإسعاف الإسرائيلية بالمنطقة.
وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” في القدس بأن السلطات الإسرائيلية ترجح أن يكون السائق عربياً من سكان القدس. وتشير المعلومات إلى أن الحادث وقع فجرا في منطقة تشهد ازدحاما في العادة.
وأضاف المراسل أن الأجواء مشحونة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتبرت العملية إرهابية. وأشار إلى أن شرطي فلسطيني فتح النار على إسرائيليين في جنين، ما يدل على تطور خطير.
البيان العسكري الإسرائيلي توقع حصول مثل هذه العملية وفي هذه المنطقة بالذات والتي لم تكن مفاجئة لا سيما مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة السلام.
وستعمد السلطات إلى تفريغ الكاميرات في المنطقة للتعرف على هوية السائق واتجاه فراره.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنّها “عالجت ونقلت” إلى المستشفيات 14 شخصًا أصيبوا بجروح جراء الاصطدام الذي حصل في منطقة تضم العديد من المقاهي والمطاعم، بينما قال متحدّث عسكري لوكالة فرانس برس إنّ الجيش على عِلم بهجوم محتمل ارتكبه شخص يقود سيارة في المنطقة.
ولم تُعرف على الفور الدوافع المحتملة وراء هذه العملية، لكنها تأتي وسط توترات متصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد إعلان ترمب خطته للسلام في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين خلال مواجهات في مدينة جنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.