قال رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي صباح اليوم الاثنين 10 فيفري 2020 أن تونس بعد تسع سنوات من الثورة وست سنوات من المصادقة على دستور جديد لازالت تعاني من فجوة اجتماعية واختلالات تنموية.
وأضاف أنه رغم اعتراف الدولة بعد الثورة بواقع التهميش إلا أن هذه الفجوة تعمقت وهي مرشحة للتنامي أكثر، حسب تصريحه.
وشدد رئيس البرلمان خلال افتتاحه يوما دراسيا بمناسبة الذكرى السادسة للمصادقة على الدستور اليوم الاثنين 10 فيفري 2020 على ضرورة تغيير السياسة التنموية ذلك أن الحلول الكلاسيكية لم تعد نافعة ولن تؤدي إلا لإعادة إنتاج نفس النظام الاجتماعي غير المتوازن.
كما تحدث الغنوشي في كلمته عن تفاقم البطالة وتراجع الخدمات من صحة وتعليم ونقل وغيرها خاصة في الجهات المهمّشة مقارنة بالجهات الساحلية، حسب تعبيره، مؤكدا أن الوضع الاجتماعي أصبح يمثل تهديدا للمسار الديمقراطي وخطرا على السلم الاجتماعي الذي ‘يؤذن بحدوث انفجار اجتماعي’.
أما عن الحلول اللازمة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية، دعا راشد الغنوشي إلى ‘القطع نهائيا مع الخيارات الاقتصادية و الاجتماعية السابقة’.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.