أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها الأربعاء، كلّ أشكال التطبيع، سواء بالفعل أو بالقول أو التبرير أو الدفاع أو الدعاية.
وجددت موقفها الثابت برفض كل شكال التطبيع، معتبرة أنّ الأمر ليس وجهة نظر بل أحد ثوابت المجتمع التونسي الذي يعتبر الصحفيين جزءا لا يتجزأ منه.
ودعت في هذا الشان مجلس نواب الشعب الى التعجيل بتقديم تشريعات تجرّم التطبيع بشكل واضح وصريح.
وأعلنت النقابة شروعها في الإعداد لسلسلة مشاورات ونقاشات مع جميع الأطراف ذات العلاقة لصياغة مدوّنة سلوك في التعامل الإعلامي مع قضايا المقاومة والتطبيع والاحتلال.
يذكر أن هذا البيان يأتي على اثر ،ما لاحظته نقابة الصحفيين ، في الآونة الأخيرة من انزلاق خطير في المضامين الإعلامية المتعلقة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل يقلّل من حجم هذا التوجه الغريب عن موقف الشعب التونسي، وتمييعا لمشاركة رياضيين تونسيين في محافل إقليمية ودولية إلى جانب رياضيين من الكيان الصهيوني أو تبريرا لها ، و دفاعا عن احتضان تونس لمسابقات رياضية يشارك فيها ممثلين عن الكيان الصهيوني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.