استبعد مدير عام رعاية الصحة الأساسية بوزارة الصحة، شكري حمودة، أن يقع إلغاء موسم الحج لسنة 2020 بالنسبة للتونسيين على الرغم من المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.
وقال حمودة على هامش جلسة استماع له في لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان، أمس الثلاثاء 25 فيفري 2020 ، حول تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد والاحتياطات المتخذة من قبل وزارة الصحة لمكافحته “بحسب خبرتي من المستبعد أن يتم منع موسم الحج لهذا الموسم، لأن فيروس كورونا كان موجودا في منطقة الشرق الأوسط منذ سنة 2002، ومع ذلك لم يتم تحجير العمرة أو الحج على التونسيين”.
وتابع حمودة، الذي اشتغل لمدة 20 عاما في السعودية كخبير في مجال الصحة، قوله بأن الحجاج يخضعون إلى فحوص طبية شاملة للتأكد من سلامتهم وقدرتهم الجسدية والنفسية على أداء مناسك الحج فضلا عن التلاقيح التي تحصنهم من الأمراض.
وكانت منظمة الصحة العالمية تحدثت في تقاريرها عام 2012 عن انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو مرض تنفسي فيروسي تسبب فيه فيروس كورونا مستجد والذي أعلنت اكتشافه لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وبحسب آخر تحديث لانتشار فيروس كورونا المستجد الذي نشرته وزارة الصحة في 24 فيفري الجاري لم تعلن المملكة العربية السعودية عن أي إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد. ولم توصي منظمة الصحة العالمية، إلى حد الآن، بفرض أي قيود على حركة السفر أو التجارة.
وبلغت عدد الإصابات، بحسب ما نقلته نشرية وزارة الصحة عن منظمة الصحة العالمية 80 ألف إصالة مؤكدة و2627 حالة وفاة منها 2594 حالة وفاة في الصين و12 في إيران و7 في كوريا الجنوبية و4 في اليابان و7 في إيطاليا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.