أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة أنه “يجب ان نسجل 40 يوما دون إصابات حتى نقول ان الوضع اصبح مستقرا”.
وأشارت إلى تعزيز المنظومة الرقابية الصحية، مضيفة ان الفيروس مازال متواجدا في العالم وهذا ما يعتبر خطرا. وقالت إن رحلات الإجلاء للمواطنين التونسيين مازالت متواصلة لذلك فأن نسبة خطر مازالت مرتفعة حاليا. وشددت على ان صفر حالة في تونس منذ 3 أيام لا يعني ان الفيروس غير موجود.
وحذرت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية من التجمعات، وأكدت أنها تُمثل خطرا كبيرا لعودة تفشي فيروس كورونا في تونس، على غرار ما حصل في لبنان اليومين الماضيين. وشددت على أن الحجر الموجه يتطلب التقيد بوسائل الوقاية، موضحة أن الثابت والمؤكد الوحيد هو أن اتباع إجراءات الوقاية هي السبيل الوحيد للتقليص من حدة انتشار المرض.
واكدت نصاف بن علية اثناء ندوة صحفية ان اغلب الحالات المستوردة كانت قادمة من فرنسا وتركيا و الكونغو بينما الحالات المستوردة القادمة من ايطاليا و الصين كان عددها ضئيل جدا نظرا للسياسة الوقائية الاستباقية بغلق الحدود . واضافت القول ان عدد الحالات المستوردة بلغ 247 حالة اجمالا، مستوردة بان 82% من المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد البالغ عددهم 45 شخصا أقاموا في المستشفيات. وأعلنت، أن معدل أعمار الوفيات يبلغ 67 سنة مشيرة إلى أن عدد الرجال يفوق النساء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.