انطلق منذ ايام اعوان “الستاغ” و “الصوناد” في توزيع “فواتير الماء و الضو” مباشرة بعد الانفراج النسبي من ازمة جائحة كورونا و التي خلفت ماساة ومعاناة بين التونسيين من الجانب الاجتماعي ..
و من الغرائب التي صدمت التونسيين هي الاسعار الخيالية للفواتير و زيادة في سعر الماء ,في الوقت الذي كان ينتظر فيه المواطن التونسي , القليل من الرحمة في هذا الظرف الصعب , خصوصا ان عددا كبير من التونسيين قد فقدوا مواطن شغلهم و منهم من تمت احالته على البطالة بسبب كورونا ..
و قد طالب تونسيون من شركتي “الكهرباء و الصوناد” من وضع خطة في كيفية خلاص الفواتير المتخلدة بذمة المواطنين وذلك بايجاد طرق تسهل عملية الخلاص للمواطن عن طريق اقساط , خصوصا الغير قادرمنهم و الذي يعيش ظروف اجتماعية هشة ..
ويذكر ان الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي قد افاد في تصريح اعلامي بتاريخ 04 ماي 2020 و ردّا على سؤال تعلق بتوقيت إقرار التعديل في سعر الماء الصالح للشراب، خاصة مع تزامن تفشي فيروس كورونا و الإقبال الكبير للمواطن التونسي على استهلاك الماء، قال الهلالي، إن مراجعة تسعيرة مياه الشرب كانت مُجمدة منذ سنوات، و قد تمّ خلال مجلس وزاري مضيق عقُد بتاريخ 28 فيفري 2019 المصادقة على مراجعة هذه التسعيرة، كما تم منذ بداية شهر مارس 2020 الانطلاق في مواصلة إجراءات التعديل، ليتم الاتفاق على تفعيل الزيادة بداية من غرة جوان 2020، حسب تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.