قال والد الرضيع أيوب الذي توفي في المستشفى الجهوي بقابس اليوم الاثنين 24 أوت 2020 إن الحالة الصحية لابنه البالغ من العمر سنة و4 أشهر، تعكّرت فجأة فقام بنقله إلى طبيب خاص، والذي قام بدوره بتوجيهه إلى المستشفى المحلي بالحامة نظرا لأن حالته تتطلب وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وأضاف في تصريح لاذاعة “الجوهرة أف أم” أنه تم نقل ابنه من المستشفى المحلي بالحامة إلى مستشفى قابس عن طريق سيارة اسعاف، لكن الإطار الطبي رفض استقباله بتعلّة أنه قادم من الحامة التي تشهد تفشيا لفيروس “كورونا”، مما اضطر الممرضة التي كانت قد رافقته من مستشفى الحامة إلى وضع جهاز التنفس له بمفردها قبل أن يطلبوا من زوجته التي كانت تفترش الأرض هي ورضيعها وضعه بنفسها.
وأوضح أنه بعد ساعات طويلة من الإهمال، تدخل مدير مستشفى قابس وتم نقل ابنه إلى العناية المركزة، لكنه فارق الحياة.
وتابع أن التحليل الخاص بطفله صدر يوم أمس ووردت نتائجه سلبية، مشيرا إلى أنه سيتقدم بقضية في الغرض.
وكان المدير الجهوي للصحة بالنيابة بقابس يحيى حمدي صرّح مساء أمس ان طفلا وصل إلى المستشفى الجهوي بقابس مساء السبت على الساعة الخامسة وهو يعاني من ضيق في التنفٌس.
وطلبت طبيبة الاطفال أخذ عينة من الطفل لتحليلها خشية ان يكون مصابا بفيروس كورونا، حسب ما جاء في تصريح حمدي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.