أعلن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، حبيب غديرة، أن كل المستشفيات في تونس أصبحت معنية بتوفير العلاج لمصابي فيروس كورونا دون أن يوجه عدد منهم إلى مستشفيات في جهات أخرى.
وذكر غديرة اليوم الجمعة، أن الإدارة العامة للصحة في الوزارة وجّهت مراسلة إلى كافة الهياكل الصحية تدعوها بموجبها إلى التكفل بالحالات الحاملة لكورونا، مؤكدا أن الإجراء سيلغي القرارات السابقة المتمثلة في توجيه المرضى بين الهياكل الصحية.
ويتطلب تفعيل القرار تأهيل مسالك كوفيد 19 بالمستشفيات العمومية وتخصيص قاعة لإيواء الحالات المشكوك بإصابتها إلى حين إخضاعها للتحاليل المخبرية، وفق ما بينه المصدر، مشيرا إلى أنه” سيتم إيواء المرضى بالفيروس التاجي في المستشفيات في حال تعكرت حالتهم بصفة يكونون بموجبها معزولين عن غيرهم”.
وأكد غديرة أن كافة الأقسام في المستشفيات مدعوة إلى التكفل بالمرضى، موضحا أن هذا التوجه يعكس التخلي عن سياسة تخصيص مستشفى خاص لمرضى كوفيد مثلما ما تم إقراره سابقا في مستشفى عبد الرحمان مامي في أريانة الذي خصص لإيواء مرضى كورونا فقط.
وأشار، إلى أن الفرق الطبية ستوجه الحالات المشكوك بإصابتها بكورونا عبر مسارات كوفيد ثم يقع إيواؤها في قاعة عزل صحّي إلى حين إخضاعها للتحاليل المخبرية على أن يسمح للأشخاص الذين نتيجة تحاليلهم سلبية بالمغادرة ويوجه غيرهم إلى الإيواء بالمستشفيات.
يذكر أن جلسة عمل عقدت اليوم الجمعة بحضور المدير العام للصحة الطاهر قرقاح والمديرين العامين ورؤساء الأقسام الاستعجالي وأقسام الانعاش الطبي في المستشفيات الجامعيّة بإقليم تونس الكبرى، وتركزت النقاشات خلالها بالخصوص حول متابعة جاهزية مسارات كوفيد 19 في هذه المؤسسات الاستشفائية وتأمين استمراريّة الخدمات الصحية لكل المرضى الوافدين على هذه المؤسسات بمن فيهم حاملي فيروس كورونا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.