نشر الدكتور حاتم الغزال المختص في علم الاجنة تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك دعا فيها إلى مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الوبائي ، مؤكدا و حسب بعض الدراسات بإمكانية التفشي العدوى بين التلاميذ و الطلبة و اضاف بأن عددا كبيرا من التلاميذ سيصابون بالعدوى و انه امام تونس حلان لا ثالثان لهما ، إما تعليق الدراسة أو قبول المخاطرة و هذا نص التدوينة :
ملخص الدراسة السابق ذكرها هو أن منع إنتشار العدوى في الأقسام الدراسية يستوجب إمكانيات كبيرة لا قدرة لنا على توفيرها في تونس. و اهمها توفير تحاليل مكثفة و بصفة دورية. و التالي فإن عدد كبير من التلاميذ سيصابون بالعدوى لا محالة. حلاّن لا ثالث لهما :
إما غلق المدارس مع ما سيترتب عنه من سلبيات خصوصا و أن الوباء سيستمر لأشهر عديدة.
إما قبول المخاطرة خصوصا و أن الأطفال و الشباب لا يصابون إلا نادرا بالاعراض الخطيرة للمرض و لكن مع القيام بمجهود عائلي كبير جدا لمنع إنتقال العدوى من الأبناء التلاميذ إلى الآباء و الأجداد و الأقارب و كل المخالطين المعرضين للإصابة بالحالات الخطيرة بالإضافة إلى الخطر المهني للإطار التربوي. أهم شيء مصارحة الشعب بالحقيقة و اقناعهم بالقرار الصحيح. لا لمغالطة الناس و لا للطمأنة الكاذبة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.