من شقته الفخمة المطلة على نهر النيل في القاهرة، يحرص أحمد قذاف الدم على الإبقاء على ذكرى ابن عمه العقيد معمر القذافي على أنه الزعيم الذي كانت ليبيا تحت قيادته “صمام أمان” في شمال إفريقيا، مؤكدا أنه “لم تكن هناك ثورة” في البلاد.
ويُشبِه قذاف الدم (68 عاما)، مستشار الزعيم الليبي الراحل، الى حدّ كبير القذافي الذي حكم ليبيا بيد من حديد طوال أربعين عاما، وتؤكد ذلك صور عديدة للعقيد معلقة على جدران المنزل الواقع في حي الزمالك الراقي.
بعد قرابة عشر سنوات على الاطاحة بالقذافي على أيدي “الثوار”، من الواضح أن الطلاقة في الكلام صفة واضحة يتمتع بها ابناء هذه الأسرة.
ويقول الرجل ذو الشعر الأسود الفاحم “ليبيا كانت صمام أمان في البحر المتوسط وشمال إفريقيا”.
ويضيف قذاف الدم الذي ارتدى عباءة ليبية تقليدية خلال اللقاء “لم يكن فيها إرهاب، لم يكن فيها متطرفون، لم يكن فيها أناس جوعى ولم تكن تصدّر الإرهاب أو المتطرفين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.