سمحت إيسلندا بفتح حمامات السباحة والصالات الرياضية لتركز في استراتيجيتها على فحص القادمين من الخارج، معلنة انتصارها على فيروس كورونا بعد تقلص عدد الاصابات.
وكانت إيسلندا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية الدولة الوحيدة “الخضراء” على خارطة “المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة” عليها، ما يعني أنه من المفترض نظريا على الاتحاد الأوروبي ألا يطلب من القادمين من إيسلندا تقديم أي فحوص أو حجر أنفسهم صحيا.
ومنذ منتصف نوفمبر، خففت البلاد القيود تدريجيا على 4 مراحل مع تراجع أعداد الإصابات بكوفيد.
ومنذ جانفي، أصبح بإمكان الإيسلنديين ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية والسباحة في حمامات السباحة العامة قبل ذلك بشهر، في تناقض حاد مع القيود التي لا تزال سارية في معظم أنحاء أوروبا.
ومع اكتشاف خمس حالات جديدة فقط في البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، باستثناء حوالي 20 حالة تم اكتشافها وإيقافها على الحدود، وصل الوباء إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر ومعدل حدوثه هو الأدنى في أوروبا.
وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 365 ألف نسمة، والتي لقحت حتى الآن أكثر من 4 في المائة من سكانها، ما يزيد عن 6000 إصابة و29 وفاة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.