نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مقربة من الفنانة المعروفة دلال عبدالعزيز، أن حالتها الصحية لا تزال في وضع حرج وغير مستقر، وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، منذ نقلها إليه قبل 64 يوماً، إذ تعاني تليفاً شديداً بالرئة.
صحيفة “المصري اليوم” أكدت أن عائلة الفنانة دلال عبدالعزيز تخشى إبلاغها بوفاة سمير غانم حتى الآن؛ خوفاً على حالتها الصحية، بينما توجه سؤالاً كلما أفاقت وتكون بصحبتها ابنتاها إيمي أو دنيا، لتكرر السؤال عن زوجها: “هو سمير عامل إيه؟”.
الصحيفة ذكرت أن دلال طلبت الجمعة رؤية زوجها وزيارته في غرفته بالمستشفى، فأبلغوها بصعوبة ذلك؛ لكونه في العناية المركزة ولوضعها هي الأخرى بالرعاية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي.
من جانبه قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن حالة الفنانة دلال عبدالعزيز تتماثل للشفاء ولكنها لا تزال في حاجة إلى الأوكسجين بطرق إمداد تنفس صناعى- غير النافذ- أي من دون استخدام أنبوبة حنجرية.
رغم تعافيها من فيروس كورونا فإن الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز لا تزال بحالة صحية حرجة، وذلك بعد معاناتها من مضاعفات المرض وآثاره الجانبية، مثل التهاب الرئة الذي يجعلها مضطرة إلى التنفس عبر الأجهزة الاصطناعية حتى الآن.
حيث اتفقت عائلة سمير غانم مع إدارة المشفى على إخراج التلفزيون من غرفة دلال عبدالعزيز؛ كي لا يتسنى لها معرفة نبأ وفاة زوجها من نشرات الأخبار، إضافة إلى سحب هاتفها المحمول منها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.