استعدت التلميذة سوار الغانمي لاجتياز امتحانات دورة التدارك لمناظرة الباكالوريا لتلفظ أنفاسها الأخيرة في أول أيام الدورة أول أمس الثلاثاء، متأثّرة بإصابتها.
فاجعة اهتزت عليها اسرتها التربوية وزملاؤها بالمعهد الثانوي حي خالد بن الوليد في دوّار هيشر مخلّفة الأسى والحزن في نفوس الجميع، عن عمر 20 سنة.
أصيبت سوار حسب إدارة المعهد الثانوي بالفيروس اللعين بعد نهاية الدورة الرئيسية التي لم يحالفها الحظ فيها بالنجاح في شعبة العلوم التجريبية، وتأجّلت الى دورة التدارك بمعدّل قريب من المطلوب.
وتأتي هذه الفاجعة في نفس الاسبوع الذي فقد فيه نفس الحي الشعبي الموبوء والذي تجاوز مؤشر الاصابة فيه 450 اصابة على كل 100 ألف ساكن، استاذة فرنسية تدرّس بالمدرسة الاعدادية خزندار لم يتجاوز عمرها الاربعين عاما.
يذكر ان الوسط المدرسي والجامعي بولاية منوبة سجّل أكثر من 400 اصابة بفيروس كورونا المستجد منها ما شمل أكثر من 70 تلميذا بالتعليم الثانوي وكانت حالة وفاة “سوار” الاولى على مستوى التلاميذ، فيما توفي سبعة اساتذة ومعلمين وعملة، وفق معطيات الادارة الجهوية للصحة بمنوبة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.