علق لطفي زيتون على تعيين سمير عبد اللاوي واليا جديدا على بنزرت وذلك بتدوينة على جدار صحته الرسمية هذا ماء جاء فيها :
“بعيد عن حديث الكفاءة والتجربة التي تكتسب بالممارسة وبالذكاء وبتكاتف الجهود وبعيدا عن بعض الملاحظات العنصرية والجهوية التي نرجو ان يعين الله بلادنا لنتخلص منها.
لقد كان المناضل الكبير الحاج علي المكي بن الحاج ضو عبداللاوي ليكون فخورا جدا بحفيده سمير العبدلاوي هو الذي ساهم في تحرير البلاد من الإحتلال و إرساء النظام الجمهوري.
و هو الذي سجن من أجل ذلك سنتان بالسجن المدني بالقيروان سنة 1943 و خلال ثورة التحرير الكبرى أبعد إلى محتشد تطاوين 3 أشهر 1954.
كان سيكون فخورا جدا أن يرى حفيده وهو يرتدي البدلة الرسمية لأعلى منصب إداري في الجمهورية التونسية
وهو الذي قدم إبنه أحمد الغزالي شهيدا من اجل الوطن يوم 8أكتوبر 1954 في معركة جبل سيدي خليف و التي شارك فيها ايضا ولداه محمد الطاهر و محمد الطيب.
هذه التسمية فيها رد اعتبار لواحدة من أكثر المناطق التي قدمت للبلاد لتحريرها ثم مر بجانبها قطار التنمية دون أن يتوقف.
وهو رهان على جيل جديد متشبع بقيم العدل الاجتماعي بالتوفيق والنجاح للسيد الوالي الجديد”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.