قالت وزارة التربية، في بلاغ الجمعة 5 نوفمبر، إنه تبعا لما تمّ تداوله بخصوص الحادثة التي جدّت بالمدرسة الإعداديّة شارع الحبيب بورقيبة قصور الساف بالمهدية فإنّ تقييم مكتسبات التلاميذ عمليّة بيداغوجيّة صرف تخضع لشبكة تقييم جزائي يسهر إطار الإشراف البيداغوجيّ على احترامها. واضافت الوزارة أن هذا التقييم هو من صميم عمل المدرّس الذي له أحقّية إسناد الأعداد والملاحظات المرافقة لها وفق معايير ومقاييس موضوعيّة ومضبوطة، وفق ما جاء في نص البلاغ.
وأكدت أنها بقدر ما هي ملتزمة بعلويّة القانون وبحقّ التقاضي المكفول للجميع، فهي حريصة على تطبيق التراتيب المدرسيّة والبيداغوجيّة على كافّة منظوريها دون أيّ تمييز. وعبّرت الوزارة عن رفضها الزجّ بالمؤسّسة التربويّة في التجاذبات مهما كان نوعها، ودعت إلى الكفّ عن التحريض ضدّ المربّية المعنيّة، وإلى التوقّف عن الشحن بحقّ الأسرة التربويّة.
وشددت وزارة التربية عن التزامها بالدفاع عن منظوريها كافّة بتوخّي الإجراءات القضائيّة التي يكفلها القانون.
وأعلنت الوزارة أنها تولّت تكليف محام لمتابعة القضيّة، في إطار ما هو محمول عليها من واجب توفير الحماية القانونيّة لمنظوريها. كما قامت في الإطار نفسه، بتكليف المندوبيّة الجهويّة للتربية بالمهدية بمتابعة الوضعيّة الصحّية للتلميذ والإحاطة النفسانيّة به.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.