حملة ”مانيش مصب” بعقارب : طالبنا بحقنا في الحياة فواجهتنا السلطة بالغاز”

أكّد شكري البحري عضو حراك مانيش مصب أن هذا الحراك الذي ندد بالتلوث البيئ الذي تسبب فيه مصب القنة بعقارب، لا علاقة له باي اتجاه سياسي، وقال إن مصب القنة تم فتحه في 2008 على أن يتم إغلاقه في 2013 الى انه الى اليوم مازال يستقبل النفايات وينتج تلوثا للهواء والماء، كما تسبّب في ظهور عدة أمراض بالمنطقة لم تسجل بها سابقا.

وأشار الى انه تم اكتشاف ان هذا المصب غير مراقب ويتم فيه ردم نفايات طبية خطرة، وتسبب في انتشار امراض السرطان والعقم وضعف البصر ومختلف الامراض التنفسية فضلا عن الامراض التي تنقلها الحشرات على غرار الوشواشة، مشدد على حق أبناء الجهة في بيئة سليمة والحياة الكريمة.

كما ندد شكري البحري بلجوء السلطة الحاكمة الى الحل الامني رغم وجود امكانيات اخرى للحل، منددا بالاستعمال الامني المفرط للغاز المسيل للدموع مؤكدا انه تم استعمال الرش ايضا لمواجهة المحتحين.

وبين البحري ان قرارات قضائية وبلدية صدرت بالايقاف الفوري للمصب، تلت ذلك جلسات تفاوض افضت الى اتفاق بين الاهالي والسلطة على غلق المصب بموفى 2021.

وفي سبتمبر 2021 بلغ المصب نهاية طاقة استيعابه باعتراف من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات ومختلف بلديات ولاية صفاقس فضلا عن الاتحاد الجهوي للشغل وفق المتحدث ذاته.

كما أكد شكري البحري ان وفاة الشاب عبد الرزاق تمت خلال مشاركته في التحرك الاحتجاجي والاستعمال الامني المفرط للغاز المسيل للدموع مفندا رواية وزارة الداخلية التي اوردت في بيان ان حادثة وفات الشاب تمت في منزله على بعد 6 كلم من موقع الاحتجاجات.

من جانبه اكد المكلف بالاعلام بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر ان ممثلي المنتدى الذين زاروا امس منطقة عقارب عاينوا وجود انواع مختلفة من القنابل المسيلة للدموع وخراطيش الرش التي تم استعمالها بالمنطقة التي شهدت الاحتجاجات مشيرا الى عدم وجود ما يفيد بحصول اصابات بالرش وفق موزاييك.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.