أكد الكاتب العام لجماعة عملة التربية لطفي العطواني، عدم مشاركة النقابات العامة للعملة والموظفين والمرشدين التطبيقيين في الاضراب القطاعي العام المقرر من قبل نقابتي التعليم الأساسي والثانوي يوم 12 نوفمبر للمطالبة بإصدار قانون يجرم الاعتداء على الاطار التربوي ويصون حرمة المدرسة.
وقال العطواني اليوم الخميس، إن ” النقابات الثلاثة التي تضمّ كل من الجامعات العامة للعملة والموظفين والمرشدين التطبيقيين اتفقت على عدم المشاركة في إاضراب يوم 12 نوفمبر المقبل”، مشيرا، الى أن كل نقابات التربية كانت قد اتفقت سابقا على مبدأ الاضراب لكنها لم تحدد موعد تنفيذه خلافا لما ورد عن الاعلان المسبق من طرف نقاباتا التعليم الأساسي والثانوي.
وذكر، أن الجامعة العامة للتربية وكل من جامعتي الموظفين والمرشدين التطبيقيين تفاجأوا بتحديد موعد الاضراب يوم 12 نوفمبر، مؤكدا، أن النقابات الثلاثة المذكورة رأيها متطابق في إرجاء الإضراب من أجل ترك حيز زمني للتفاوض بين الطرفين الإداري والنقابي وحتى تبادر سلطة الإشراف بطرح مقترحات وصيغ إصدار قانون يوفر الحماية لكل العاملين بالمدرسة العمومية. وتعتبر النقابة العامة لعملة التربية، حسب العطواني، أن الإضراب يمثل وسيلة للضغط من أجل استصدار قانوني يحمي المؤسسات التربوية وكل العاملين فيها، وأن تنفيذه ليس هدفا بحد ذاته، بل آلية لتحقيق مطالب تضمن حماية قطاع التربية من أية اعتداءات خارجية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.