قرّر مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر، تنظيم يوم غضب وطني الاثنين 12 جوان القادم بساحة الحكومة بالقصبة، احتجاجا على عدم تطبيق اتفاقية 20 أكتوبر 2020 المتعلقة بتسوية ملف عمال الحضائر حتى الآن.
وطالب المجمع، في بيان صادر اليوم الاربعاء، رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل والوقوف على كل تفاصيل تطبيق اتفاق 20 أكتوبر 2020 والعمل على مراقبة سير الإجراءات في الوزارات المتداخلة في هذا الملف، لافتا إلى أنه يواجه عديد التعطيلات من قبل مسؤولين وصفهم ب”غير قادرين على القيام بمهامهم بكل جدية”.
ودعا إلى التسريع بإنهاء جميع إجراءات الدفعة الأولى بما في ذلك النظر في الاعتراضات وتعويض من لم يباشر من هذه الدفعة بقائمة من الدفعة الثالثة من نفس الفئة العمرية التي يشملها الاتفاق حسب الترتيب الجاري به العمل وادراجهم في دفعة استثنائية موازية للدفعة الثانية، محذّرا في هذا الاطار من حدوث أي تلاعب.
كما دعا الى الشروع حالا في إجراءات انتداب الدفعة الثانية على ألا تتجاوز المباشرة الفعلية للمعنيين بالأمر شهر أكتوبر 2023 والالتزام بتواريخ مضبوطة ومحددة في شكل بلاغ رسمي لمواعيد انتداب كل دفعة مع ضرورة الالتزام بالتواريخ المنصوص عليها بإتفاق 20 أكتوبر 2020 والأمر الحكومي المتعلق به.
وطالب مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر بتمكين “منظوريه الذين بلغوا سن التقاعد من جراية محترمة تضمن لهم العيش بكرامة خاصة انهم قدموا من أعمارهم اكثر من 10 سنوات في خدمة المؤسسات العمومية والإدارة التونسية وتمكينهم من دفتر علاج مجاني”، فضلا عن تفعيل الزيادة وصرف المفعول الرجعي قبل موفى شهر جوان القادم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.