جابت مسيرة الأساتذة النواب التي انطلقت صباح اليوم الأربعاء 17 جانفي 2024، من أمام رئاسة الحكومة بساحة القصبة، شارع باب بنات وتوقّفت أمام مقّر وزارة التربية لتستأنف سيرها إلى ساحة باردو أمام مقرّ مجلس نواب الشعب.
ومن المقرّر أن تتجه هذه المسيرة وفق منظميها إلى القصر الرئاسي بقرطاج للمطالبة بتوضيح مستقبل أكثر من 9 آلاف أستاذ ومعلم نائب وتسريع انتدابهم وفق المنسّق الوطني للأساتذة النواب مالك العياري الذي اعتبر في تصريح لموزاييك، أنّ وزارة التربية أخلت بتنفيذ اتّفاقيات سابقة لتظلّ الوضعية عالقة منذ 15 عاما، وفق تأكيده.
ويطالب الأساتذة النواب من خلال المسيرة بإدراج نواب 2016/2023 في قاعدة بيانات تكميلية، معربين من خلال الشعارات المرفوعة عن رفضهم للصيغة الحالية للعقد، ورفض ما اعتبروه سياسة التسويف والمماطلة التى تنتهجها وزارة التربية حول تسوية هذه الوضعيات، داعين إلى ضرورة استئناف المفاوضات مع الطرف النقابي والاجتماعي.
كما لوّح الأساتذة النواب من خلال الشعارات المرفوعة في مسيرتهم بإمكانية المضي في تحركات تصعيدية أخرى من أجل تحقيق مطالبهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.