نشر مؤسس موقع فايسبوك، مارك زوكربيرغ صورا على صفحته الرسمية، بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، ظهر فيها وهو يرتدي قميصا أسودا كتب عليه باللغة اللّاتينية ‘Carthago Delenda Est’.
وتعليقا على الصورة، كتب أستاذ علم الإجتماع معاذ بن نصير، تدوينة فسّر فيها أصل الكلمة، مضيفًا بالقول: “ما نتصورش من باب الصدفة انو مارك يلبس تريكو مكتوب عليه يجب أن تدمر قرطاج”.
في المقابل، زعم بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ “زوكربيرغ يقصد بالكتابة التي على قميصه ‘Microsoft’ و ‘Google’، ويُراهن على تدمير هذه الإمبراطوريات التكنولوجية على يد “Meta”.
“Carthago Delenda Est”
“Carthago Delenda Est” هي عبارة خطابية لاتينية تعني “يجب أن تُدمّر قرطاجنّة”، صرح بها ماركوس بورسيوس كاتو أو كاتو الأكبر، وهو سياسي بارز في الجمهورية الرومانية.
ففي القرن الثاني قبل الميلاد صرخ ماركوس بورسيوس كاتو في مجلس الشيوخ الروماني: Delenda est Carthago ‘يجب تدميرُ قرطاجنّةَ. ينبغي عدم التصالح مع الحضارة الأخرى!’.
من جهة اخرى علّق الاعلامي سمير الوافي بتدوينة قال فيها حرفيا :
مارك زوكربيرغ إرتدى في عيد ميلاده المجيد قميصًا كُتب عليه باللاتينية ” يجب تدمير قرطاج ”…هذه العبارة متداولة وعادية في الغرب كمثل وتقال في العادة لتدمير الخصم وكعلامة قوة وشجاعة…وقد إستعملها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا في حربه مع أوكرانيا خلال خطاب حربي…وتاريخيا قالها القنصل الروماني ماركوس بورسيوس في مجلس الشيوخ في القرن الثاني قبل الميلاد قبل تدمير حضارة قرطاج العظيمة…وتوجد في العالم مدن أخرى تسمى قرطاج أو قرطاجنة…في اسبانيا وجنوب فرنسا وجنوب إيطاليا وجزيرة كريت ومالطة والبرتغال في المحيط الأطلسي وكولمبيا…وأشهرها قرطاج التونسية !!!
وفي تونس حالة إستنفار وجدل ونقاش حول ” تهديد ” مبطن يضمره مارك ومن وراءه لتونس وتحاليل للنوايا التآمرية التي يعبر عنها قميصه
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.