كشف اليوم الناطق الرسمي بإسم محاكم المنستير و المهدية القاضي فريد بن جحا، عن تفاصيل جريمة صادمة جدّت وقائعها أمس في مدينة لمطة من ولاية المنستير.
وقال بن جحا، إنّه تم أمس في حدود الساعة 14:00 إعلام منطقة الأمن الوطني بقصر هلال من قبل وحدات الحماية المدنية، بالعثور على إمرأة مفارقة للحياة تحمل إصابة على مستوى الرأس، تنقلت الوحدات الأمنية وقاضي التحقيق، إلى مسرح الجريمة وتمّت معاينة جثّة المرأة التي كانت تحمل آثار اعتداء على مستوى الرأس، وبعد أن انطلقت الأبحاث تمّ حصر الشبهة في إبنيْ الهالكة، تمّ التفطن إلى وجود دماء على ملابس أحدهما، الذي اعترف بوجود خصومات دائمة مع والدته بسبب عدم تمكينه من الأموال لشراء المخدرات، وهو ما جعله يُقدم على تعنيفها قتلها، حسب اعترافاته.
تم الاحتفاظ بهما على ذمة التحقيق، الابن الأوّل من مواليد 1990 وهو الذي اعترف بتعنيف أمّه وقتلها والثاني من مواليد 1995، والهالكة من مواليد 1972 (أرملة)، كما تمّ فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد تم توجيه جثة الهالكة، إلى الطبيب الشرعي لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.
وبيّن الناطق الرسمي بإسم محاكم المنستير و المهدية القاضي فريد بن جحا، أنّه مبدئيا أحد الابنيْن هو قاتل والدته حسب الأبحاث الأوّلية في انتظار استكمال الأبحاث التحقيقة، للكشف عن حقيقة الجريمة.
عقوبة الإعدام:
وردّا على سؤال حول العقوبة، أكدّ بن جحا، أنّه في قضية الحال، قتل أصول تستوجب “ظرف تشديد” وهي جريمة يُعاقب عليه القانون الجزائي بالإعدام، نظرا لأنّ الجريمة بشعة خارجة عن كلّ الضوابط القيمية في مجتمعنا والنوامط المجتمعية في العالم، كون الشخص وصل إلى قتل الإمراة التي أنجتبه وهي جريمة تقشعر لها الأبدان”، حسب تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.