شرعت اليوم الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في محاكمة مهاجرة تونسية مقيمة بفرنسا تبلغ من العمر 62 سنة أحضرت موقوفة ووجهت إليها تهم ذات صبغة إرهابية. …
وكان منطلق البحث اثر التفطن إلى ورود تحويلات لمبالغ مالية من فرنسا إلى تونس لفتيات وشبان يحملون الفكر السلفي التكفيري ويقيمون بكل من حي الانطلاقة، منوبة وتونس العاصمة حتى يتسنى لهم السفر الى سوريا والانضمام إلى التنظيم الإرهابي “داعش” وقد تبين أن تلك التحويلات المالية ارسلت ع طريق حوالات بريدية من الحساب البنكي التابع للمتهمة.
وقد كشفت التحريات من أن أبناء المتهمة يحملون الفكر التكفيري وانضم اغلبهم إلى داعش الارهابي بسوريا بينما فشلت ابنة لها في الالتحاق بذلك التنظيم إذ ألقي عليها القبض في تركيا وتم ترحيلها إلى فرنسا.
هذا وقد انكرت المتهمة امام هيئة الدائرة ان تكون على علم بالأموال التي ارسلت من سوريا واودعت بحسابها البنكي بفرنسا ثم تحويلها إلى تونس إلى فتيات وشبان ليتمكنوا من السفر إلى سوريا والالتحاق بداعش. ورجحت أن يكون أبناءها الموجودين ضمن التنظيم الارهابي استغلوا جهلها القراءة والكتابة وحولوا مبالغ مالية من سوريا إلى حسابها البنكي وإرسالها مرة أخرى عبر حوالات بريدية إلى تكفيريين في تونس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.