انعقدت اليوم الإربعاء، 10 أكتوبر 2018، ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، نظمها الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير لتسليط الضوء على مستجدات ملف اختفاء الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي وملابسات اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.
وقد عبر الائتلاف المدني للدفاع لحرية التعبير عن استيائه من تصاعد الاعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم عموما وفي المنطقة العربية خصوصا، وطالب السلطات السعودية والتركية على حد السواء بالفصح عن حقيقة مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
كما طالب الائتلاف بفتح تحقيق دولي مستقل في قضية اختفاء الخاشقجي وإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات في خصوصه كما عبر الائتلاف عن استيائه من تنظيم الجمهورية التونسية مناورات عسكرية مع المملكة العربية السعودية خلال شهر أكتوبر الجاري، سيما وأن الأخيرة مطالبة بمزيد فسح المجال أما الصحفيين والنشطين للتعبير عن رأيهم بكل حرية ودون قيود،
من جانبه قال البغوري أن النقابة تطالب بكشف حقيقة مصير اختفاء الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا منذ 2014، وشدد على أن السلطات التونسية مطالبة بإجبار نظيرتها الليبية للتعاون في هذا الملف. كما أكد البغروي غياب حقيقة حاسمة تفيد بمقتل الزميلين أو الرفات التي تم العثور عليها تعود لجثتيهما.
وأضاف في هذا السياق سنواصل هذا المسار مهما كلفنا الأمر الذي استمر أكثر من 4 سنوات حتى نبلغ الحقيقة الكاملة. كما اعتبر أن طريقة تعطي السلطات التونسية مع ملف اختفاء نذير القطاي وسفيان الشورابي هي عينة سيئة تعكس الطريقة الامسؤولة لتعاملها مع ملف الإعلام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.