بحسب دراسات سابقة تحسن التمارين الرياضية والنشاط البدني قدرة الدماغ على التذكّر والتفكير، وتقلل خطر الاكتئاب، لكن ما تأثير الجلوس والوقوف والمشي وركوب الدراجة على الدماغ؟ هذا ما حاولت دراسة ألمانية جديدة استكشافه، وتبين أن نشاط الذاكرة يكون في أفضل حالاته أثناء ركوب الدراجة والمشي.
وقد وجدت الدراسة أن المشي 4 آلاف خطوة يومياً يحسن من نشاط الدماغ، وأن الوصلات العصبية بين مناطق الدماغ والأجزاء المسؤولة عن التذكّر تكون في أفضل حالاتها أثناء ممارسة تمارين الأيروبك التي تكون وضعية الجذع فيها مستقيمة لأعلى مثل ركوب الدراجة الثابتة. وتمت مقارنة نشاط الدماغ أثناء المشي وركوب الدراجة بنشاطها أثناء الجلوس أو الوقوف، وتبين أن النشاط لا يكون في أفضل حالاته في كلا الوضعيتين.
ووفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة ميونخ ونُشرت في “بريتش جورنال أوف سيكولوجي” يكون نشاط الذاكرة في أفضل حالاته أثناء تمارين الأيروبك والمشي وليس بعدها، لكن للأسف تم تصميم بيئة العمل الحديث ليكون الإنسان جالساً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.