توفت الفنانة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة في شقتها في منطقة زيونة الراقية ببغداد عن عمر ناهز 72 عامًا.
وذكرت المصادر العراقية أن جار الراحلة عثر عليها ميتة ولم يجد لها أقارب فنقلها إلى مقبرة النجف حيث دفنت أمس الثلاثاء.
والراحلة هي سيدة مكافحة عملت في بداية حياتها مع أمها في مطعم بباب المعظم قبل أن تدخل عالم الفن كعضو في فرقة الرشيد، وبعدها أصبحت مونتيرة سينمائية في الستينيات، في وقت كان فيه مثل هذا الاختصاص نادرًا في العالم العربي.
وبدأت فرجينيا مشوارها الفني عام 1964 وشاركت في العديد من الأعمال في التلفزيون العراقي من بينها (سور الضباب) و (أسباب الزيارة) و (أيام الإجازة) و (شقة مقابل شقة) و (ميم ميم) و (الدرس الأول).
ومن أعمالها في السينما فيلم (100%)، إذ امتازت بخفة الدم التي أهلتها لأداء العديد من الأدوار في أعمال كوميدية قبل أن يقعدها المرض بعيدًا عن الفن، إلى أن توفت يوم أمس الثلاثاء.
وانهارت الحياة الفنية في العراق منذ الغزو الأمريكي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.